ج: الزوج الذي لا يصلي كافر؛ لقول النبي ﷺ: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر أخرجه الإمام أحمد، وأهل السنن بإسناد صحيح، ولقوله ﷺ: بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة أخرجه مسلم في صحيحه، عن جابر .
وسواء كان جاحدًا لوجوبها، أم لم يجحد وجوبها، لكنه إذا كان جاحدًا لوجوبها فهو كافر بإجماع المسلمين، أما إذا تركها تهاونًا وتكاسلًا عنها ولم يجحد وجوبها فهو كافر في أصح قولي العلماء؛ للحديثين المذكورين وما جاء في معناهما.
ولا يجوز لكِ أيتها السائلة الرجوع إلى زوجك المذكور، حتى يتوب إلى الله سبحانه، ويحافظ على الصلاة، هداه الله ومن عليه بالتوبة النصوح.
والله ولي التوفيق[1].
وسواء كان جاحدًا لوجوبها، أم لم يجحد وجوبها، لكنه إذا كان جاحدًا لوجوبها فهو كافر بإجماع المسلمين، أما إذا تركها تهاونًا وتكاسلًا عنها ولم يجحد وجوبها فهو كافر في أصح قولي العلماء؛ للحديثين المذكورين وما جاء في معناهما.
ولا يجوز لكِ أيتها السائلة الرجوع إلى زوجك المذكور، حتى يتوب إلى الله سبحانه، ويحافظ على الصلاة، هداه الله ومن عليه بالتوبة النصوح.
والله ولي التوفيق[1].
- نشرت في مجلة الدعوة في العدد (976) بتاريخ 7 / 5 / 1405 هـ. وفي كتاب الدعوة (الفتاوى) لسماحته، الجزء الثاني ص 82. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 10/ 269).