الجواب:
لا حرج في ذلك، ولكن الأفضل أن يتولى الإقامة من تولى الأذان، كما كان الحال هكذا على عهد النبي ﷺ، وروي عنه ﷺ أنه قال: من أذن فهو يقيم[1]، ولكن إسناده ضعيف. والله ولي التوفيق[2].
- سنن الترمذي الصلاة (199) ، سنن أبو داود الصلاة (514) ، سنن ابن ماجه الأذان والسنة فيه (717) ، مسند أحمد بن حنبل (4/169) .
- نشرت في المجلة العربية في العدد (242) لشهر ربيع الأول من عام 1418هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 10/ 339).