ج: الأذان الأول مستحب؛ لقول النبي ﷺ: إن بلالًا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم قال الراوي: وكان رجلًا أعمى لا ينادي حتى يقال له: أصبحت أصبحت، وهذا يدل على أنه ﷺ أقر بلالاً على عمله، وبين ﷺ الحكمة في ذلك بقوله ﷺ في إحدى الروايات: إن بلالًا يؤذن بليل ليوقظ نائمكم ويرجع قائمكم الحديث. وليس في ذلك حد محدود.
والأفضل أن يكون الأذان الأول قريبًا من الأذان الأخير؛ لقول الراوي في بعض الروايات: وليس بينهما إلا أن يصعد هذا وينزل هذا، والمعنى: أنه ليس بينهما إلا وقت ليس بالطويل[1].
والأفضل أن يكون الأذان الأول قريبًا من الأذان الأخير؛ لقول الراوي في بعض الروايات: وليس بينهما إلا أن يصعد هذا وينزل هذا، والمعنى: أنه ليس بينهما إلا وقت ليس بالطويل[1].
- نشرت في مجلة الدعوة في العدد (1569) بتاريخ 17 / 7 / 1417 هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 10/ 341).