ج: السنة: أن تقال في الأذان الأخير بعد الفجر، كما جاء ذلك في حديث أبي محذورة، وجاء في حديث عائشة دلالة على أن المؤذن كان يقولها في الأذان الأخير بعد الفجر، قالت: ثم يقوم النبي ﷺ فيصلي الركعتين ثم يخرج للصلاة بعد الأذان الذي هو الأذان الأخير بالنسبة إلى ما يسمى بالأذان الأول فهو أذان أول بالنسبة للإقامة؛ لأن الإقامة يقال لها: الأذان الثاني، فالسنة: أن يأتي بهذا اللفظ في الأذان الذي يؤذن به بعد طلوع الفجر، وهو الأخير بالنسبة للأذان الذي ينادي به في آخر الليل؛ لينبه النائم، ويرجع القائم، وهو الأول بالنسبة للإقامة؛ لكونها أذانا ثانيا، كما قال النبي ﷺ: بين كل أذانين صلاة، بين كل أذانين صلاة والمراد بذلك: الأذان والإقامة.
فإذا قال المؤذن: (الصلاة خير من النوم) فإن المجيب يقول مثله: (الصلاة خير من النوم): لقوله ﷺ: إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول متفق على صحته.
إلا عند قول المؤذن: (حي على الصلاة، حي على الفلاح) فإن على السامع أن يقول: (لا حول ولا قوة إلا بالله) لثبوت ذلك عن النبي ﷺ من حديث عمر بن الخطاب ، خرجه مسلم في الصحيح[1].
فإذا قال المؤذن: (الصلاة خير من النوم) فإن المجيب يقول مثله: (الصلاة خير من النوم): لقوله ﷺ: إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول متفق على صحته.
إلا عند قول المؤذن: (حي على الصلاة، حي على الفلاح) فإن على السامع أن يقول: (لا حول ولا قوة إلا بالله) لثبوت ذلك عن النبي ﷺ من حديث عمر بن الخطاب ، خرجه مسلم في الصحيح[1].
- من برنامج نور على الدرب، قرئ مرة ثانية على سماحته في 7 / 8 / 1415 هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 10/ 343).