ج: صلاته صحيحة، وحمله للصورة المذكورة لا يقدح في صلاته لكونه مضطرًا أو محتاجًا إلى حملها.
أما الصور التي للذكرى وأشباهها فلا يجوز حملها ولا بقاؤها في البيت، بل يجب إتلافها، لقول النبي ﷺ لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب : لا تدع صورة إلا طمستها ولا قبرًا مشرفًا إلا سويته أخرجه الإمام مسلم في صحيحه ولأنه ﷺ نهى عن الصورة في البيت، وأن يصنع ذلك خرجه الترمذي، وغيره؛ ولما ثبت عنه ﷺ من حديث عائشة رضي الله عنها أنه دخل عليها ذات يوم فرأى عندها سترا فيه تصاوير فتغير وجهه وهتكه وقال: إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة ويقال لهم: أحيوا ما خلقتم مسلم في صحيحه. والأحاديث في هذا الباب كثيرة[1].
أما الصور التي للذكرى وأشباهها فلا يجوز حملها ولا بقاؤها في البيت، بل يجب إتلافها، لقول النبي ﷺ لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب : لا تدع صورة إلا طمستها ولا قبرًا مشرفًا إلا سويته أخرجه الإمام مسلم في صحيحه ولأنه ﷺ نهى عن الصورة في البيت، وأن يصنع ذلك خرجه الترمذي، وغيره؛ ولما ثبت عنه ﷺ من حديث عائشة رضي الله عنها أنه دخل عليها ذات يوم فرأى عندها سترا فيه تصاوير فتغير وجهه وهتكه وقال: إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة ويقال لهم: أحيوا ما خلقتم مسلم في صحيحه. والأحاديث في هذا الباب كثيرة[1].
- نشرت في كتاب الدعوة (الفتاوى) لسماحته الجزء الثاني ص 110-111. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 10/ 417).