ج: الأفضل أن يكون هذا الدعاء وأشباهه قبل السلام؛ لأن النبي ﷺ لما علم الصحابة التشهد قال: ثم ليتخير من المسألة ما شاء. وفي لفظ: ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو به.
وقال عليه الصلاة والسلام لمعاذ بن جبل : لا تدع أن تقول دبر كل صلاة اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك. ودبر الشيء آخره، كدبر الحيوان. ويلحق بذلك ما يلي الصلاة بعد السلام، فإنه يسمى دبرًا، لما ثبت في الصحيحين عن المغيرة بن شعبة قال: كان النبي ﷺ يقول في دبر كل صلاة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد.
ومعلوم أن هذا الذكر يقال بعد السلام، وقد جاء ذلك صريحًا في بعض روايات حديث المغيرة وغيرها، فدل ذلك على أنه لا حرج في الدعاء بعد السلام وبعد الذكر فيما بين العبد وبين ربه، عملا بالأدلة كلها. والله ولي التوفيق[1].
وقال عليه الصلاة والسلام لمعاذ بن جبل : لا تدع أن تقول دبر كل صلاة اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك. ودبر الشيء آخره، كدبر الحيوان. ويلحق بذلك ما يلي الصلاة بعد السلام، فإنه يسمى دبرًا، لما ثبت في الصحيحين عن المغيرة بن شعبة قال: كان النبي ﷺ يقول في دبر كل صلاة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد.
ومعلوم أن هذا الذكر يقال بعد السلام، وقد جاء ذلك صريحًا في بعض روايات حديث المغيرة وغيرها، فدل ذلك على أنه لا حرج في الدعاء بعد السلام وبعد الذكر فيما بين العبد وبين ربه، عملا بالأدلة كلها. والله ولي التوفيق[1].
- سؤال موجه من ع. س. من الرياض، في مجلس سماحته. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 11/197).