الجواب:
هذا عملٌ صالحٌ، خروج المرأة للدعوة عمل صالح، وأما قوله: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ [الأحزاب:33] فالأمر بالمكث في البيوت عند عدم الحاجة، أما إذا كانت هناك حاجة: كالخروج للوعظ والتَّذكير بين النساء، أو الخروج لشهادة الصلاة مع الرجال لمصلحةٍ رأتها، مع الحجاب والتَّستر؛ فقد خرجت النساء في عهد النبي ﷺ -نساء الصحابة- وصلين مع النبي ﷺ في مسجده ﷺ، مع الحجاب والستر.
وهكذا خروجها لزيارة والديها أو أقاربها، مع الحجاب والستر، أو عيادة المريض، أو تعزية المُصابين، أو الدعوة إلى الله ، أو أشباه هذا من المقاصد الطيبة، لكن مع مُراعاة ما أمر الله به من الحجاب والستر وعدم التَّبرج وعدم تعاطي أسباب الفتنة.
والنساء في حاجةٍ إلى الدعوة كما أنَّ الرجال في حاجةٍ إلى الدعوة، فالكل محتاج إلى الدعوة، ولو نصحت الرجال أيضًا ووعظت الرجال فلا بأس، تقدم أنَّ صوتها ليس بعورةٍ، صوتها في الدَّعوة إلى الله والتَّوجيه إلى الخير وإنكار المنكر ليس بعورةٍ، العورة التَّغنج والخضوع كما تقدَّم.
وهكذا خروجها لزيارة والديها أو أقاربها، مع الحجاب والستر، أو عيادة المريض، أو تعزية المُصابين، أو الدعوة إلى الله ، أو أشباه هذا من المقاصد الطيبة، لكن مع مُراعاة ما أمر الله به من الحجاب والستر وعدم التَّبرج وعدم تعاطي أسباب الفتنة.
والنساء في حاجةٍ إلى الدعوة كما أنَّ الرجال في حاجةٍ إلى الدعوة، فالكل محتاج إلى الدعوة، ولو نصحت الرجال أيضًا ووعظت الرجال فلا بأس، تقدم أنَّ صوتها ليس بعورةٍ، صوتها في الدَّعوة إلى الله والتَّوجيه إلى الخير وإنكار المنكر ليس بعورةٍ، العورة التَّغنج والخضوع كما تقدَّم.