الجواب:
ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال: يا معشر الشباب! من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، فمن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء فالرسول أرشد عليه الصلاة والسلام إلى الصوم (من عجز عن الباءة) يعني: عن المئونة للنكاح، فإن عليه أن يصوم ويستعين بالصوم على إمساك الشهوة وتخفيضها، والسلامة من شرها مهما أمكن، فالصوم بإذن الله يحصل به الوجاء يعني: الخصاء، يعني: يحصل به إضعاف الشهوة، ويحصل به كفها عن الشدة.
فالحاصل: أن الصوم فيه علاج للشهوة وفيه علاج لطموح الإنسان إلى النكاح، ومن أسباب غض البصر، ومن أسباب ضعف سلطان الشيطان، فإنه يجري من ابن آدم مجرى الدم، والصوم يضعف ذلك.
فالحاصل: أن الصوم فيه علاج للشهوة وفيه علاج لطموح الإنسان إلى النكاح، ومن أسباب غض البصر، ومن أسباب ضعف سلطان الشيطان، فإنه يجري من ابن آدم مجرى الدم، والصوم يضعف ذلك.
فالحاصل: أن الصوم يضعف هذه النزعة وهذا الميول إلى الجنس، فيحصل به يعني شيء كبير من المقصود، وإن تعاطى شيء من الأدوية التي تضعف الشهوة ولا تقطعها، إذا تعاطى شيء من الأدوية التي يحصل بها يعني إضعاف الشهوة وتخفيف الشهوة لكن لا يقطع الشهوة بل تبقى الشهوة عند الحاجة، هذا لا بأس أيضاً، قد يكون علاج أيضاً. نعم.