الجواب:
إذا فات الإنسان ركعة من الرباعية كالظهر والعصر والعشاء، فإنه إذا صلى مع الإمام الثلاث الركعات التي أدركها وسلم الإمام من الركعة الأخيرة الرابعة، فإنه يقوم هو ويأتي بركعة واحدة فقط تكميلاً للصلوات، يقرأ فيها بالفاتحة فقط؛ لأن ما أدرك هو أول صلاته، وما يقضيه هو آخرها، فإذا سلم الإمام وقام فقرأ الفاتحة ثم ركع ثم رفع ثم سجد سجدتين، ثم قرأ التحيات بكمالها ثم سلم، هذا الواجب عليه.
أما جلوسه مع الإمام وقراءة التحيات فذلك ليس بلازم قراءة التحيات إنما جلس متابعة، يعني جلس مع إمامه في الركعة الأخيرة جلس معه متابعة فقط، ولا يلزمه فيها قراءة التحيات، لكن إذا قرأها وصلى على النبي ﷺ لا يضره ذلك ولا بأس عليه، أما التحيات اللازمة له فإنما تكون بعد قضائه الركعة الفائتة، فإذا قضاها قرأ التحيات وصلى على النبي ﷺ ودعا ثم سلم، هذا هو المشروع له. نعم.