ج: هذا هو الأفضل، لكن إذا تركه بعض الأحيان ليعلم الناس أنه ليس بواجبٍ فحسن، وإلا فالأفضل التأسي بالنبي ﷺ فإنه كان يقرأ بـ (سبح) و(الكافرون) وقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ في الثلاث التي يُوتر بها.
لكن إذا تركها الإنسان بعض الأحيان ليعلم الناس أنه ليس بلازمٍ مثلما قال بعض السلف في ترك قراءة سورة (السجدة)، وهَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ في بعض الأحيان في صلاة الفجر يوم الجمعة من باب إشعار الناس أنها ليست بلازمةٍ، وإلا فالسنة قراءتهما في صلاة الفجر في كل جمعةٍ، لكن إذا تركها الإمام بعض الأحيان ليعلم الناس أن هذا ليس بواجبٍ، فهذا لا بأس به.
مثل: ترك قراءة (سبح) و(الكافرون) وقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ في الثلاث التي يوتر بها كما تقدَّم؛ ليعلم الناس أن قراءتها ليست بواجبةٍ، لكن الأفضل أن يُكثر من قراءتها، ويكون الغالب عليه ذلك.
وأما ما ورد من قراءة السور الثلاث الأخيرة من القرآن فضعيف، والمحفوظ أن يقرأ بعد الفاتحة سورة قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فقط في الركعة التي يُوتر بها[1].
لكن إذا تركها الإنسان بعض الأحيان ليعلم الناس أنه ليس بلازمٍ مثلما قال بعض السلف في ترك قراءة سورة (السجدة)، وهَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ في بعض الأحيان في صلاة الفجر يوم الجمعة من باب إشعار الناس أنها ليست بلازمةٍ، وإلا فالسنة قراءتهما في صلاة الفجر في كل جمعةٍ، لكن إذا تركها الإمام بعض الأحيان ليعلم الناس أن هذا ليس بواجبٍ، فهذا لا بأس به.
مثل: ترك قراءة (سبح) و(الكافرون) وقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ في الثلاث التي يوتر بها كما تقدَّم؛ ليعلم الناس أن قراءتها ليست بواجبةٍ، لكن الأفضل أن يُكثر من قراءتها، ويكون الغالب عليه ذلك.
وأما ما ورد من قراءة السور الثلاث الأخيرة من القرآن فضعيف، والمحفوظ أن يقرأ بعد الفاتحة سورة قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فقط في الركعة التي يُوتر بها[1].
- من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته، المنشورة في رسالة: (الجواب الصحيح من أحكام صلاة الليل والتراويح). (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 11/ 353).