الجواب:
هذا غلطٌ، الرؤيا لله للجميع: للمؤمنين والمؤمنات جميعًا، كلهم يرون ربهم سبحانه يوم القيامة، وفي دار الكرامة، وهذا أعلى نعيم أهل الجنة، كما قال : لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَة [يونس:26].
ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنَّ الزيادة هي النظر إلى وجه الله، والحُسنى هي الجنة، ويقول النبيُّ ﷺ في الحديث الصَّحيح لما سأله الصحابة: هل نرى ربنا؟ قال: هل تضارون في رؤية الشمس صحوًا ليس دونها سحابٌ؟ قالوا: لا، قال: هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر صحوًا ليس دونه سحابٌ؟ قالوا: لا، قال: فإنَّكم ترون ربَّكم كما ترون القمر والشمس.
ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنَّ الزيادة هي النظر إلى وجه الله، والحُسنى هي الجنة، ويقول النبيُّ ﷺ في الحديث الصَّحيح لما سأله الصحابة: هل نرى ربنا؟ قال: هل تضارون في رؤية الشمس صحوًا ليس دونها سحابٌ؟ قالوا: لا، قال: هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر صحوًا ليس دونه سحابٌ؟ قالوا: لا، قال: فإنَّكم ترون ربَّكم كما ترون القمر والشمس.
هذا عامٌّ للرجال والنِّساء جميعًا، ولأنه من النَّعيم، وهم شُركاء في النعيم، الرجال والنساء شركاء في النعيم، وهذا من النعيم، بل هو أعلى النَّعيم.