الجواب: هذا فيه تفصيل: الجندي إذا كان حارساً على شيء للدولة، كأن يكون حارساً على سجن أو حارساً على مال يخشى عليه، أو على محل من المحلات يخشى أن تنتهك، هذا ليس عليه جماعة ولا جمعة، بل يصلي فرداً، أما جنس الجندي إذا لم يكن حارساً على شيء ولا مريضاً فإن عليه مثل ما على الناس؛ عليه أن يصلي الجمعة والجماعة، هذا الإطلاق ليس له وجه، الجندي مثل غيره، إلا إذا كان هناك عذر شرعي؛ من مرض، أو خوف لو خرج إلى الجماعة أو الجمعة، أو كان حارساً على شيء يخشى عليه، كأن يكون حارساً على باب السجن، أو على أموال تحت يده يحرسها يخشى عليها، أو ما أشبه ذلك، فهذا عذر. نعم.
الخميس ٢٩ / ربيع الأوّل / ١٤٤٦