الجواب: ليس للمؤمن أن يضايق أخاه في الصف، بل يصلي حيث انتهى، بل يقف ويصف مع الناس حيث انتهى الصف، وليس له أن يفرق بين اثنين كما جاءت به النصوص، لكن إذا وجد فرجة تسع له فإنه لا بأس أن يدخل فيها ويسدها؛ لأن المسلمين مأمورون بسد الفرج وبالتراص في الصفوف، وله أن يصلي إذا كان أمامه أحد له أن يصلي تحية المسجد أو الراتبة، وإن كان أمامه شخص جالس كالإمام ونحو ذلك لا بأس، لا حرج عليه في ذلك، وإنما يجب عليه أن يلاحظ عدم الإيذاء لإخوانه المسلمين، بل يصف مع الناس حيث انتهت الصفوف، ولا يؤذي الناس بمضايقتهم في الصفوف ما لم يجد فرجة ... تسع له، فلا بأس أن يسدها كما هو مأمور بذلك. نعم.
المقدم: طيب! وبالنسبة لحجز المكان بسجادة؟
الشيخ: كذلك حجز المكان؛ ليس له حجز المكان، ليس لأحد أن يحجز المكان لا في يوم الجمعة ولا في غيره، بل ينبغي له أن يأتي إلى الصلاة على نية الإقامة في المسجد حتى يصلي مع الناس، أما أنه يأتي يحط يجعل في المكان سجادة أو شيئاً آخر حتى يرجع، يذهب إلى بيته، أو إلى الطواف، أو إلى شيء آخر ثم يرجع ليس له ذلك؛ لأن هذا يمنع منه المتقدمين إلى الصلاة وإلى الصفوف، فالواجب على المؤمن أن يدع هذه الأمور، وأن يقصد الصلاة ليقيم في المسجد لا ليضع عمامة أو عباءة أو سجادة أو غير ذلك ثم يخرج لحاجاته الأخرى. نعم.
المقدم: طيب! وبالنسبة لحجز المكان بسجادة؟
الشيخ: كذلك حجز المكان؛ ليس له حجز المكان، ليس لأحد أن يحجز المكان لا في يوم الجمعة ولا في غيره، بل ينبغي له أن يأتي إلى الصلاة على نية الإقامة في المسجد حتى يصلي مع الناس، أما أنه يأتي يحط يجعل في المكان سجادة أو شيئاً آخر حتى يرجع، يذهب إلى بيته، أو إلى الطواف، أو إلى شيء آخر ثم يرجع ليس له ذلك؛ لأن هذا يمنع منه المتقدمين إلى الصلاة وإلى الصفوف، فالواجب على المؤمن أن يدع هذه الأمور، وأن يقصد الصلاة ليقيم في المسجد لا ليضع عمامة أو عباءة أو سجادة أو غير ذلك ثم يخرج لحاجاته الأخرى. نعم.