ج: ليس ما ذكرته عذرًا يسوغ لك تأخير الصلاة مع الجماعة، بل الواجب عليك أن تبادر إليها مع إخوانك المسلمين في بيوت الله ، ثم تكون الراحة وتناول الطعام بعد ذلك، لأن الله سبحانه أوجب عليك أداء الصلاة في وقتها مع إخوانك المسلمين في الجماعة وليس ما ذكرته عذرًا شرعيًا في تأخيرها، ولكن ذلك من خذل الشيطان والنفس الأمارة بالسوء ومن ضعف الإيمان وقلة الخوف من الله ، فاحذر هواك وشيطانك ونفسك الأمارة بالسوء تحمد العاقبة وتفوز بالنجاة والسعادة في الدنيا والآخرة. وقاك الله شر نفسك وأعاذك من نزغات الشيطان[1].
- نشرت في (مجلة الدعوة) العدد (1447)، وتاريخ 21 / 1 / 1415 هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 12/28)