الجواب: قد ذهب بعض أهل العلم إلى إنه يجزي تقصير بعض الرأس، قيل: ربعه، وقيل: كل ما يسمى تقصيراً، والذي مضى يعفو الله عنه إن شاء الله ويكفي، ولكن في المستقبل ينبغي أن تعمم التقصير كما تعمم الحلق، فلا ينبغي الاقتصار على بعض الرأس بل ينبغي تعميمه، هذا هو القول المختار: إنه ينبغي تعميم الرأس بالتقصير كما يعم بالحلق، هذا هو الواجب، وهذا هو الأرجح، والذي مضى يعفو الله عنه ولا شيء عليه.
الخميس ٠٦ / ربيع الآخر / ١٤٤٦