الجواب:
الظاهر من السنة أنه لا حرج في ذلك؛ لأنه ثبت في "صحيح مسلم" ما يدل على جواز تسمية عبدالمطلب، ومن ذلك: عبدالمطلب بن ربيعة بن الحارث، أحد الصحابة، وهو أحد أقارب النبي ﷺ، فأقرَّه النبيُّ ﷺ ولم يُغير اسمه، فدلَّ ذلك على جوازه، وهذا يكون استثنائيًّا.
ولهذا قال ابن حزم: اتَّفق العلماء على تحريم كل اسمٍ مُعبَّدٍ لغير الله: كعبد عمر وعبد الكعبة ونحو ذلك، ما عدا عبدالمطلب، فهو مُستثنًى؛ لما جاء في السنة، لكونه ﷺ أقرَّ ابن عمه عبدالمطلب بن ربيعة بن الحارث ولم يُغير اسمه.
هذا عبد المطلب فقط، لكن التَّعبيد لله هو المشروع، كونه يقول: عبدالله، عبدالرحمن، عبدالكريم، عبدالقدير، هذا هو الأفضل، أما عبدالمطلب فهو جائزٌ، لكن تركه أوْلى، إذا تيسر التَّعبيد بالأسماء المعروفة من أسماء الله؛ يكون هذا هو الأكمل والأفضل.
هذا عبد المطلب فقط، لكن التَّعبيد لله هو المشروع، كونه يقول: عبدالله، عبدالرحمن، عبدالكريم، عبدالقدير، هذا هو الأفضل، أما عبدالمطلب فهو جائزٌ، لكن تركه أوْلى، إذا تيسر التَّعبيد بالأسماء المعروفة من أسماء الله؛ يكون هذا هو الأكمل والأفضل.