ج: الواجب على مثلكم أداء الصلاة في المسجد مع إخوانكم المسلمين؛ لقول النبي ﷺ: من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر قيل لابن عباس رضي الله عنهما - الراوي لهذا الحديث -: ما هو العذر؟ قال: خوف أو مرض. رواه ابن ماجه والدارقطني وابن حبان والحاكم بإسناد صحيح على شرط مسلم.
ولقول النبي ﷺ لما سأله رجل أعمى ليس له قائد يقوده إلى المسجد هل له أن يصلي في بيته؟ قال له ﷺ: هل تسمع النداء للصلاة؟ قال نعم قال: فأجب أخرجه مسلم في صحيحه.
والأحاديث في هذا المعنى كثيرة. وفق الله الجميع لما يرضيه[1].
ولقول النبي ﷺ لما سأله رجل أعمى ليس له قائد يقوده إلى المسجد هل له أن يصلي في بيته؟ قال له ﷺ: هل تسمع النداء للصلاة؟ قال نعم قال: فأجب أخرجه مسلم في صحيحه.
والأحاديث في هذا المعنى كثيرة. وفق الله الجميع لما يرضيه[1].
- نشرت في (المجلة العربية)، في رجب 1414 هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 12/62)