الحث على التخفيف لمن كان إمامًا يصلي بالناس

س: كيف نجمع بين قول الرسول ﷺ: أفتان أنت يا معاذ وفعله هو عليه الصلاة والسلام حيث ثبت عنه أنه قرأ بالبقرة وآل عمران والمائدة والأعراف وغيرها؟

ج: مراده ﷺ الحث على التخفيف إذا كان إماما يصلي بالناس؛ لقوله ﷺ: أيكم أم الناس فليخفف فإن فيهم الصغير والكبير والضعيف وذا الحاجة وإذا صلى لنفسه فليطول ما شاء[1].
وكان ﷺ أخف الناس صلاة في تمام، كما قال أنس : صليت خلف أحد أتم صلاة ولا أخف صلاة من النبي ﷺ[2] متفق عليه.
أما إذا صلى لنفسه فليطول ما شاء. وقراءته ﷺ بالبقرة والنساء وآل عمران كانت في تهجده بالليل. وفق الله الجميع[3].
  1. رواه البخاري في (الأذان) برقم (662)، ومسلم في (الصلاة) برقم (714).
  2. رواه البخاري في (الأذان) برقم (667)، ومسلم في (الصلاة) برقم (721).
  3. من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته من (المجلة العربية). (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 12/90).
فتاوى ذات صلة