الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد:
هذا الحديث الصحيح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام: الفجر فجران هذا معناه: أن الفجر الصادق هو الذي يستطيل الأفق ويعترض ويستنير ولا يزال يزيد نوره حتى يتضح الفجر، هذا هو الفجر الصادق الذي يحرم الطعام على الصائم وتحل فيه صلاة الفجر، أما الفجر الآخر الذي يستطيل في الأفق ويرتفع كذنب السرحان مستطيلاً ثم تعقبه الظلمة، فهذا يقال له: الفجر الكاذب، وهذا تحرم فيه الصلاة ويحل فيه الطعام للصائم؛ لأنه ليل، هذا الفرق بينهما، فالفجر الصادق فجر يستطيل في الأفق كجناحي الطائر، يعني يعترض ويمتد جنوباً وشمالاً حتى يزداد نوره ويتبين الفجر واضحاً، فهذا هو الفجر الصادق الذي يحرم فيه الطعام على الصائم وتحل فيه الصلاة لدخول وقتها.
أما الفجر الكاذب فهو الذي يستطيل في الأفق يعني: يستطيل طولاً إلى جهة السماء كالعمود مستنيراً ثم يعقبه ظلمة، فهذا يقال له: الفجر الكاذب، الذي يغر الناس ويظنه بعض الناس الصبح وليس بالصبح، هذا الفجر لا تحل به الصلاة ولا يحرم به الطعام؛ لأنه فجر كاذب. نعم.
أما بعد:
هذا الحديث الصحيح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام: الفجر فجران هذا معناه: أن الفجر الصادق هو الذي يستطيل الأفق ويعترض ويستنير ولا يزال يزيد نوره حتى يتضح الفجر، هذا هو الفجر الصادق الذي يحرم الطعام على الصائم وتحل فيه صلاة الفجر، أما الفجر الآخر الذي يستطيل في الأفق ويرتفع كذنب السرحان مستطيلاً ثم تعقبه الظلمة، فهذا يقال له: الفجر الكاذب، وهذا تحرم فيه الصلاة ويحل فيه الطعام للصائم؛ لأنه ليل، هذا الفرق بينهما، فالفجر الصادق فجر يستطيل في الأفق كجناحي الطائر، يعني يعترض ويمتد جنوباً وشمالاً حتى يزداد نوره ويتبين الفجر واضحاً، فهذا هو الفجر الصادق الذي يحرم فيه الطعام على الصائم وتحل فيه الصلاة لدخول وقتها.
أما الفجر الكاذب فهو الذي يستطيل في الأفق يعني: يستطيل طولاً إلى جهة السماء كالعمود مستنيراً ثم يعقبه ظلمة، فهذا يقال له: الفجر الكاذب، الذي يغر الناس ويظنه بعض الناس الصبح وليس بالصبح، هذا الفجر لا تحل به الصلاة ولا يحرم به الطعام؛ لأنه فجر كاذب. نعم.