الجواب:
حجّه صحيح، لا شيء في ذلك، لكن ينبغي له أن يبدأ بالدين، ولا يُسمَّى: مُستطيعًا وهو عاجزٌ عن قضاء دينه، ولكن لو حجَّ وأخَّر الدَّين فحجّه صحيح، ولكنه أساء في تقديم الحج على قضاء الدَّين؛ لأنه غير مُستطيعٍ في الحقيقة، غير مطالبٍ حتى يستطيع ذلك بقضاء الدَّين ووجوب النَّفقة التي تُعينه على ذلك، ولو حجَّ وتجشم المشقَّة وعليه دَيْنٌ؛ صحَّ حجه.