الجواب: لا حرج على الزوج أن يقبل زوجته في نهار رمضان أو أن ينام معها، لكن يتجنب وطأها الجماع، لا يجوز له الجماع في نهار الصيام، أما كونه يقبل زوجته أو ينام معها في الفراش أو يضمها إليه كل هذا لا بأس به، كان النبي ﷺ يقبل وهو صائم ويباشر وهو صائم وهو أفضل الناس وهو أتقى الناس لله وأكملهم إيماناً عليه الصلاة والسلام، واستأذنه عمر في ذلك فأذن له في التقبيل.
فالحاصل إنه لا حرج في ذلك، ويروى أنه استأذنه شيخ يعني شايب في القبلة فأذن له، واستأذنه شاب فلم يأذن له، وفي سنده ضعف.
قال بعض أهل العلم: إنما كرهه للشاب؛ لأن الشاب أقوى شهوة؛ وبكل حال فالأمر في هذا واسع، والحديث هذا ضعيف، والأحاديث الصحيحة المحفوظة تدل على أنه لا بأس بالتقبيل للزوجة مطلقاً، سواء كان الزوج شيخاً أو شاباً، لكن مع الحذر من الجماع، إذا كانت شهوته شديدة ويخشى إن قبلها أن يقع في الجماع لا يقبل، أما إذا كان لا، يملك نفسه، يمكن أن يستطيع أن يقبل.. يستطيع أن ينام معها.. يستطيع أن يضمها إليه لكن من دون جماع فلا حرج في ذلك كما فعله سيد البشر عليه الصلاة والسلام. نعم.
فالحاصل إنه لا حرج في ذلك، ويروى أنه استأذنه شيخ يعني شايب في القبلة فأذن له، واستأذنه شاب فلم يأذن له، وفي سنده ضعف.
قال بعض أهل العلم: إنما كرهه للشاب؛ لأن الشاب أقوى شهوة؛ وبكل حال فالأمر في هذا واسع، والحديث هذا ضعيف، والأحاديث الصحيحة المحفوظة تدل على أنه لا بأس بالتقبيل للزوجة مطلقاً، سواء كان الزوج شيخاً أو شاباً، لكن مع الحذر من الجماع، إذا كانت شهوته شديدة ويخشى إن قبلها أن يقع في الجماع لا يقبل، أما إذا كان لا، يملك نفسه، يمكن أن يستطيع أن يقبل.. يستطيع أن ينام معها.. يستطيع أن يضمها إليه لكن من دون جماع فلا حرج في ذلك كما فعله سيد البشر عليه الصلاة والسلام. نعم.