الجواب: الوالد له حق كبير، وكونه إذا كان يسرق هذه معصية، والمعاصي لا تمنع الإحسان للوالدين، فإذا كان في قول والدته (إنه يسرق) لا يمنع هذا من التضحية عنه ووفاء الدين الذي عليه، وأنت مأجور في التضحية عنه وفي الإحسان إليه بالصدقة والدعاء ولو كان ينهب بعض الناس؛ لأن هذه من المعاصي، لا تخرجه من دائرة الإسلام، ما دام معروفاً بالاستقامة في المسائل الأخرى يصلي ويوحد الله، ولكن قد يقع منه نهب بعض الأموال، هذا لا يمنع من الضحية له، ولا يمنع من الصدقة عنه بالمال، من النقود ونحو ذلك، ولا يمنع من الدعاء له، كل هذا لا بأس به؛ لأن الميت يدعى له ويتصدق عنه ولو كان فيه فسق، ولو كان عنده معاصي.
أما الكافر فلا، المعروف بالكفر الذي مثل.. اليهودي والنصاري والوثني، مثل الذي يدعو الأموات ويستغيث بالأموات وينذر لهم، هذا لا يدعى له إذا مات، ولا يضحى عنه ولا يتصدق عنه، وإنما الضحية والصدقة والدعاء للمسلم وإن كان عنده معاصي، ينبغي التفطن لهذا. نعم.
أما الكافر فلا، المعروف بالكفر الذي مثل.. اليهودي والنصاري والوثني، مثل الذي يدعو الأموات ويستغيث بالأموات وينذر لهم، هذا لا يدعى له إذا مات، ولا يضحى عنه ولا يتصدق عنه، وإنما الضحية والصدقة والدعاء للمسلم وإن كان عنده معاصي، ينبغي التفطن لهذا. نعم.