الجواب: نعم، وإن كانت لا تصلي، الواجب عليك الإحسان إليها، وبرها ومصاحبتها بالمعروف حتى يتوفاها الله، ولكن مع هذا تنصحها كثيراً وتوصيها بالصلاة، وتعلمها أن الصلاة أمرها عظيم وأنها عمود الإسلام، وأن من تركها كفر، لعلها تهتدي تحسن إليها بالمعروف.. بالكلام الطيب.. بالمواساة.. بالمال، هكذا ينبغي؛ لأن الله جل وعلا أوصى بالوالدين وإن كانا كافرين، أوصى بهما خيراً وإحساناً، والإحسان قد يكون سبباً لهدايتها وقيامها بالصلاة، فعليك بالإحسان إليها والصبر عليها ومخاطبتها بالتي هي أحسن ونصيحتها لعل الله يهديها. نعم.
الجمعة ٢٠ / جمادى الأولى / ١٤٤٦