الجواب: هذه قراءة بدعة لا أساس لها في الشرع، ولم يرد في الشرع ما يدل على استحبابها ولا جوازها، فالواجب تركها وعدم فعلها، ثم المستأجر أي ثواب له؛ لأنه لم يقرأ إلا بالأجرة، وقد أجمع العلماء على أنه لا يجوز الاستئجار على تلاوة القرآن، فالذي يستأجر ليتلو للميت أو للحي أي ثواب له وهو لم يقرأ لله إنما قرأ للأجرة! فأي شيء يهدى!
المقصود أن هذا منكر ولا يجوز، والمستأجر ليتلو قد أتى منكراً عظيماً ومحرماً بالإجماع، وليس له ثواب حتى يهدى، فلا يجوز فعل هذا بل المشروع الدعاء له وتعزية أهله، أما كونهم يرتبون الناس ليقرءون ويستأجرون الناس ليقرءون للميت ويهدى له ثواب ذلك فليس له أصل، والاستئجار على هذا منكر وباطل. نعم.
المقصود أن هذا منكر ولا يجوز، والمستأجر ليتلو قد أتى منكراً عظيماً ومحرماً بالإجماع، وليس له ثواب حتى يهدى، فلا يجوز فعل هذا بل المشروع الدعاء له وتعزية أهله، أما كونهم يرتبون الناس ليقرءون ويستأجرون الناس ليقرءون للميت ويهدى له ثواب ذلك فليس له أصل، والاستئجار على هذا منكر وباطل. نعم.