ج: السنة أنه يصلي بهم صلاة المسافر فإذا سلم قاموا وأتموا لأنفسهم؛ لأن النبي ﷺ لما صلى بأهل مكة عام الفتح صلى بهم صلاة مسافر وأمرهم أن يتموا صلاتهم، فإن أتم بهم صح ذلك وترك الأفضل.
وقد ثبت عن عثمان أنه كان يتم بالناس في الحج في السنوات الأخيرة من خلافته، وثبت عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت تتم الصلاة في السفر: وتقول: إنه لا يشق علي، ولكن الأفضل هو ما فعله النبي ﷺ؛ لأنه المشرع المعلم عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم. والله الموفق[1].
وقد ثبت عن عثمان أنه كان يتم بالناس في الحج في السنوات الأخيرة من خلافته، وثبت عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت تتم الصلاة في السفر: وتقول: إنه لا يشق علي، ولكن الأفضل هو ما فعله النبي ﷺ؛ لأنه المشرع المعلم عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم. والله الموفق[1].
- أجاب سماحته على هذا السؤال عندما كان نائبا لرئيس الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 12/260).