قصر الصلاة في البحر

س: أنا رجل أعمل بالقوات البحرية مع بحارة نقلع بالسفينة من الميناء إلى البحر لمدة ثلاثة أيام، أو أربعة، فهل يجوز لنا قصر الصلوات وجمعها، علمًا بأن طلوعنا لا يبتعد عن المدينة كثيرا بل لبعض الأعمال، أرجو أن تفيدونا.

ج: راكب السفينة أو راكب الأنواع الأخرى من المراكب البحرية مثل راكب السيارة بالبر والقطار بالبر، إن كانت المسافة مسافة قصر: قصر وجمع وإلا فلا، فإذا كانت السفينة حول الميناء وحول الساحل، ما تذهب بعيدًا، كمسافة عشرة كيلو مترات، أو عشرين كيلو مترًا أو نحو ذلك، فهذا لا يقصر وليس له حكم السفر، أما إذا كانت تذهب بعيدًا مما يسمى سفرًا مثل سبعين كيلو مترًا، ثمانين كيلو مترًا، مائة كيلو مترًا، أو أكثر فهذا سفر، لأهلها القصر والجمع بين الصلاتين؛ لأنهم مسافرون كالذي خرج إلى البرية لنزهة أو نحو ذلك ثمانين كيلو مترًا، سبعين كيلو مترًا، أو تسعين كيلو مترًا، أو مائة كيلو مترًا أو ما هو أكثر من ذلك[1].
  1. من برنامج (نور على الدرب)، الشريط رقم (26). (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 12/279).
فتاوى ذات صلة