ج: إذا كان الواقع هو ما ذكره السائل، فصلاة الجميع صحيحة؛ لأن من أدرك ركعة من الجمعة فقد أدرك الجمعة كما جاء بذلك الحديث الصحيح عن رسول الله ﷺ.
ولو لم يتقدم لهم أحد فصلى كل واحد بنفسه الركعة الأخيرة أجزأه ذلك، كالمسبوق بركعة يصلي مع الإمام ما أدرك ثم يقضي الركعة الثانية لنفسه؛ لعموم قوله ﷺ: من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة.
والله ولي التوفيق[1].
ولو لم يتقدم لهم أحد فصلى كل واحد بنفسه الركعة الأخيرة أجزأه ذلك، كالمسبوق بركعة يصلي مع الإمام ما أدرك ثم يقضي الركعة الثانية لنفسه؛ لعموم قوله ﷺ: من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة.
والله ولي التوفيق[1].
- نشرت في (كتاب الدعوة)، الجزء الثاني، ص (135). (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 12/ 331).