ج: ليس في هذا حرج والحمد لله، يجوز أن يتولى الأذان الأول واحد، والثاني آخر، والخطبة شخص، والإمامة شخص، كل ذلك لا حرج فيه والحمد لله، لكن الأفضل أن يتولى الخطبة من يتولى الصلاة، وأن يتولى الصلاة من يتولى الخطبة إذا تيسر ذلك، فالأفضل أن يكون الإمام هو الخطيب كما كان النبي ﷺ والخلفاء الراشدون، لكن لو خطب إنسان وصلى آخر فلا حرج[1].
- (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 12/ 386).