ج: ليس للجمعة سنة راتبة قبلها في أصح قولي العلماء، ولكن يشرع للمسلم إذا أتى المسجد أن يصلي ما يسر الله له من الركعات يسلم من كل ثنتين، لقول النبي ﷺ: صلاة الليل والنهار مثنى مثنى[1] رواه الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد حسن، وأصله في الصحيح من دون ذكر النهار.
ولأنه قد صح عن النبي ﷺ في أحاديث كثيرة ما يدل على أن المشروع للمسلم إذا أتى المسجد يوم الجمعة أن يصلي ما قسم الله له قبل خروج الإمام، ولم يحدد النبي ﷺ ركعات محددة في ذلك، فإذا صلى ثنتين أو أربعًا أو أكثر من ذلك فكله حسن، وأقل ذلك ركعتان تحية المسجد، أما بعدها فلها سنة راتبة أقلها ركعتان وأكثرها أربع، لقول النبي ﷺ: من كان منكم مصليًا بعد الجمعة فليصل بعدها أربعًا[2] وكان ﷺ يصلي ركعتين بعد الجمعة في بيته.
وفق الله الجميع لما يرضيه[3].
ولأنه قد صح عن النبي ﷺ في أحاديث كثيرة ما يدل على أن المشروع للمسلم إذا أتى المسجد يوم الجمعة أن يصلي ما قسم الله له قبل خروج الإمام، ولم يحدد النبي ﷺ ركعات محددة في ذلك، فإذا صلى ثنتين أو أربعًا أو أكثر من ذلك فكله حسن، وأقل ذلك ركعتان تحية المسجد، أما بعدها فلها سنة راتبة أقلها ركعتان وأكثرها أربع، لقول النبي ﷺ: من كان منكم مصليًا بعد الجمعة فليصل بعدها أربعًا[2] وكان ﷺ يصلي ركعتين بعد الجمعة في بيته.
وفق الله الجميع لما يرضيه[3].
- رواه الترمذي في (الصلاة) برقم (389، 394)، والنسائي في (قيام الليل) برقم (1648).
- رواه مسلم في (الجمعة) برقم (881)، والترمذي في (الجمعة) برقم (481)، والدارمي في (الصلاة) برقم (1575) واللفظ له.
- نشرت في (المجلة العربية) بتاريخ ربيع أول 1412 هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 12/ 386).