ج: هذه سنة ثابتة عن النبي ﷺ؛ فيشرع للإمام قراءة هاتين السورتين في فجر الجمعة، وإن كره ذلك بعض الجماعة لكسلهم[1]؛ لأن السنة مقدمة على الجميع، والمشروع للأئمة في جميع الصلوات أن يراعوا فعل السنة، ويحافظوا عليها؛ لقوله : لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ [الأحزاب:21]. وقول النبي ﷺ: من رغب عن سنتي فليس مني[2].
- من ضمن الأسئلة الموجهة إلى سماحته بعد تعليقه على ندوة في الجامع الكبير بالرياض بعنوان: (الجمعة ومكانتها في الإسلام) بتاريخ 16 / 5 / 1402 هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 12/ 393).
- رواه البخاري في (النكاح) برقم (5063)، ومسلم في (النكاح) برقم (1401).