ج: جاء في قراءة سورة الكهف يوم الجمعة أحاديث لا تخلو من ضعف، لكن ذكر بعض أهل العلم أنه يشد بعضها بعضًا وتصلح للاحتجاج، وثبت عن أبي سعيد الخدري أنه كان يفعل ذلك.
فالعمل بذلك حسن؛ تأسيًا بالصحابي الجليل ، وعملا بالأحاديث المشار إليها؛ لأنه يشد بعضها بعضًا، ويؤيدها عمل الصحابي المذكور، أما قراءتها في ليلة الجمعة فلا أعلم له دليلًا وبذلك يتضح أنه لا يشرع ذلك. والله ولي التوفيق[1].
فالعمل بذلك حسن؛ تأسيًا بالصحابي الجليل ، وعملا بالأحاديث المشار إليها؛ لأنه يشد بعضها بعضًا، ويؤيدها عمل الصحابي المذكور، أما قراءتها في ليلة الجمعة فلا أعلم له دليلًا وبذلك يتضح أنه لا يشرع ذلك. والله ولي التوفيق[1].
- من ضمن الأسئلة الموجهة إلى سماحته بعد تعليقه على ندوة في الجامع الكبير بالرياض بعنوان: (الجمعة ومكانتها في الإسلام) بتاريخ 16 / 5 / 1402 هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 12/ 415).