الجواب: من غسل ميتاً فينبغي له أن يتوضأ؛ لأنه أفتى بهذا جماعة من الصحابة ينبغي له أن يتوضأ وضوء الصلاة التمسح يعني، يعني: يتمضمض ويستنشق، يغسل وجهه وذراعيه ويمسح رأسه وأذنيه ويغسل قدميه، هذا هو الوضوء الشرعي، ينبغي أن يتوضأ خروج من خلاف العلماء، وعملاً بما أفتى به بعض الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم.
أما الغسل فلا يجب عليه لكن إذا اغتسل هو أفضل، الغسل -التروش- أفضل ولا يجب، وجاء في الحديث الصحيح عنه ﷺ أنه كان يغتسل من غسل الميت، فإذا غسل ميتاً شرع له يغتسل -يتروش-.
وأما الوضوء فيجب وجوب عند جمع من أهل العلم، وإذا مس فرجه وجب الوضوء بكل حال، لكن المشروع للذي يغسل الميت أنه لا يمس الفرج بل يغسله من وراء خرقة، يغسل فرجه بخرقة لا يلمس الفرج، لكن لو قدر أنه لمسه جهلاً أو خطأ فإنه ينتقض الوضوء بكل حال، لكن لو غسله بخرقة ولم يمس الفرج لا الدبر ولا القبل فإنه ينبغي له أن يتوضأ وضوء الصلاة فقط، هذا يجب عند جمع من أهل العلم، وأما الغسل فلا يجب قولاً واحداً، بل يستحب استحباباً ويشرع ذلك.
قال بعض أهل العلم: ولعل العلة في ذلك والحكمة في ذلك أن تقليب الميت مما يوهن القوى ويضعف القوى؛ لأنه سيتذكر الموت ويتذكر حال القبر فيحصل له ضعف في قواه وانهيار، فشرع الله الغسل حتى يستفيد من ذلك وحتى يقوى وينشط بعد الضعف الذي أصابه.
المقدم: يقول في سؤاله الثاني: ما الحكم في قول: وجه الله عليك! تفضل معنا، أو وجه الله عليك! اعمل هذا الشيء، أو جاه الله عليك! أو أن عليك وجه الله! ونفيدكم أنها عادة منتشرة في الجنوب من المملكة أفيدونا وفقكم الله؟
الشيخ: لا أدري، في الوقت الحاضر لا أدري وسوف أدرسها إن شاء الله، فأما الآن فلا أدري، لكن سوف أدرسها وأنظر فيها وتكون في وقت آخر إن شاء الله. يكون الجواب عنها في وقت آخر وأنت يا أخ سليمان تذكرني بها إن شاء الله.
المقدم: إن شاء الله.
الشيخ: حتى أعيد البحث.. حتى أعيد النظر فيها.
المقدم: إن شاء الله تعالى.
الشيخ: نعم.
أما الغسل فلا يجب عليه لكن إذا اغتسل هو أفضل، الغسل -التروش- أفضل ولا يجب، وجاء في الحديث الصحيح عنه ﷺ أنه كان يغتسل من غسل الميت، فإذا غسل ميتاً شرع له يغتسل -يتروش-.
وأما الوضوء فيجب وجوب عند جمع من أهل العلم، وإذا مس فرجه وجب الوضوء بكل حال، لكن المشروع للذي يغسل الميت أنه لا يمس الفرج بل يغسله من وراء خرقة، يغسل فرجه بخرقة لا يلمس الفرج، لكن لو قدر أنه لمسه جهلاً أو خطأ فإنه ينتقض الوضوء بكل حال، لكن لو غسله بخرقة ولم يمس الفرج لا الدبر ولا القبل فإنه ينبغي له أن يتوضأ وضوء الصلاة فقط، هذا يجب عند جمع من أهل العلم، وأما الغسل فلا يجب قولاً واحداً، بل يستحب استحباباً ويشرع ذلك.
قال بعض أهل العلم: ولعل العلة في ذلك والحكمة في ذلك أن تقليب الميت مما يوهن القوى ويضعف القوى؛ لأنه سيتذكر الموت ويتذكر حال القبر فيحصل له ضعف في قواه وانهيار، فشرع الله الغسل حتى يستفيد من ذلك وحتى يقوى وينشط بعد الضعف الذي أصابه.
المقدم: يقول في سؤاله الثاني: ما الحكم في قول: وجه الله عليك! تفضل معنا، أو وجه الله عليك! اعمل هذا الشيء، أو جاه الله عليك! أو أن عليك وجه الله! ونفيدكم أنها عادة منتشرة في الجنوب من المملكة أفيدونا وفقكم الله؟
الشيخ: لا أدري، في الوقت الحاضر لا أدري وسوف أدرسها إن شاء الله، فأما الآن فلا أدري، لكن سوف أدرسها وأنظر فيها وتكون في وقت آخر إن شاء الله. يكون الجواب عنها في وقت آخر وأنت يا أخ سليمان تذكرني بها إن شاء الله.
المقدم: إن شاء الله.
الشيخ: حتى أعيد البحث.. حتى أعيد النظر فيها.
المقدم: إن شاء الله تعالى.
الشيخ: نعم.