الجواب: إيه، لا نعلم لهذا أصل أنه يوجد لهن مساجد، وإنما المعروف أنهن يصلين خلف الرجال في مؤخر المسجد، هذا هو الأولى أن يكن في مؤخر المسجد خلف الرجال هذه السنة، أن يكن خلف الرجال في مؤخر المسجد، لكن هؤلاء إذا جعلوا عن يمين الرجال أو عن شمال الرجال فلا بأس يصح؛ لأنهم ليسوا مخالطين للرجال فيصح أن يكونوا معهم في هذا، إذا كانت صفوفهن تواري صفوف الرجال من جهة اليمين أو الشمال فإن الصلاة صحيحة حينئذٍ، صلاتهم صحيحة ولا حرج في ذلك.
لكن الأفضل والأولى أن تكون مصلياتهم خلف الرجال في مؤخر المساجد وأن يكون بينهم وبين الرجال شيئاً من الستر أن يكون حسناً حتى يتمكن من الصلاة من غير تعب ولا مشقة، إذا كان بينهن وبين الرجال ستور، لكنه لا يمنع من رؤيتهن المأمومين ولا يمنع من سماع صوت الإمام، هذا هو الأفضل، لكن وجودهن عن يمين الصفوف أو عن شمال الصفوف مثلما ذكر هنا لا حرج فيه إن شاء الله، نعم؛ لأنهن يستفدن من صلاة الإمام ومن الخطبة ومما قد يقع من المواعظ هذا كله لا بأس به، والنبي عليه السلام قال: لا تمنعوا إماء الله مساجد الله لكن عليهن أن يخرجن في غير تبرج ولا طيب ولا تكشف حتى لا يفتن الرجال. نعم.
لكن الأفضل والأولى أن تكون مصلياتهم خلف الرجال في مؤخر المساجد وأن يكون بينهم وبين الرجال شيئاً من الستر أن يكون حسناً حتى يتمكن من الصلاة من غير تعب ولا مشقة، إذا كان بينهن وبين الرجال ستور، لكنه لا يمنع من رؤيتهن المأمومين ولا يمنع من سماع صوت الإمام، هذا هو الأفضل، لكن وجودهن عن يمين الصفوف أو عن شمال الصفوف مثلما ذكر هنا لا حرج فيه إن شاء الله، نعم؛ لأنهن يستفدن من صلاة الإمام ومن الخطبة ومما قد يقع من المواعظ هذا كله لا بأس به، والنبي عليه السلام قال: لا تمنعوا إماء الله مساجد الله لكن عليهن أن يخرجن في غير تبرج ولا طيب ولا تكشف حتى لا يفتن الرجال. نعم.