الجواب: على كل حال ما ينبغي بقاء الأظافر طويلة، الرسول ﷺ أمر بقصها وظاهر الأوامر الوجوب، فالواجب قص الأظافر، قص الشارب، نتف الإبط، حلق العانة، قد ثبت في الحديث الصحيح أن النبي عليه السلام وقت للناس في قص الأظافر، وفي قص الشارب، وفي نتف الإبط، وحلق العانة ألا يترك أكثر من أربعين ليلة، فلا ينبغي للمسلم أن يدعها أكثر من أربعين ليلة، بل السنة قص الشارب قبل ذلك، وهكذا قلم الأظفار من الرجل والمرأة، وهكذا نتف الإبط من الرجل والمرأة، وهكذا حلق العانة من الرجل والمرأة، كل هذا ينبغي أن يبادر إليه وأن يعتنى به قبل أربعين ليلة، فالرجل يقص شاربه، ويقلم أظفاره، وينتف إبطه، ويحلق عانته، والمرأة كذلك تقلم أظفارها، وتنتف إبطها، وتحلق عانتها أو تزيل العانة بشيء من الأدوية كالرجل سواء، هذه سنة مؤكدة، وقد يقال بالوجوب؛ لأنه وقت لنا في ذلك ألا ندع هذا أكثر من أربعين ليلة، والرسول ﷺ جاءت عنه الأوامر بقص الشارب، قلم الظفر، نتف الإبط.
فظاهر هذا الوجوب وأنه لا يجوز أن تترك على وجه يشوه الحال ويعد طويلاً عرفاً؛ لأن هذا خلاف السنة الثابتة عنه عليه الصلاة والسلام، وما يفعله بعض الناس من تطويل الأظافر هذا منكر لا وجه له وتأس ببعض أعداء الله. نعم.
فظاهر هذا الوجوب وأنه لا يجوز أن تترك على وجه يشوه الحال ويعد طويلاً عرفاً؛ لأن هذا خلاف السنة الثابتة عنه عليه الصلاة والسلام، وما يفعله بعض الناس من تطويل الأظافر هذا منكر لا وجه له وتأس ببعض أعداء الله. نعم.