حكم الأذان والإقامة في قبر الميت عند وضعه فيه

س: ما حكم الأذان والإقامة في قبر الميت عند وضعه فيه؟

ج: لا ريب أن ذلك بدعة ما أنزل الله بها من سلطان؛ لأن ذلك لم ينقل عن رسول الله ﷺ ولا عن أصحابه ، والخير كله في اتباعهم وسلوك سبيلهم، كما قال الله سبحانه: وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ [التوبة:100] وقال النبي ﷺ: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد[1] متفق على صحته، وفي لفظ آخر قال عليه الصلاة والسلام : من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد[2] وكان ﷺ يقول في خطبة الجمعة: أما بعد؛ فإن خير الحديث كتاب الله،، وخير الهدي هدي محمد ﷺ، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة[3] خرجه مسلم في صحيحه من حديث جابر [4].
  1. رواه البخاري في (الصلح) برقم (2697)، ومسلم في (الأقضية) برقم (1718).
  2. رواه مسلم في (الأقضية) برقم (1718).
  3. رواه مسلم في (الجمعة) برقم (867).
  4. صدرت من سماحته عندما كان رئيساً للجامعة الإسلامية. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 13/ 195). 
فتاوى ذات صلة