ج: لا يشرع ذلك بل هو بدعة؛ لأن الرسول ﷺ إنما وضع الجريدة على قبرين أطلعه الله سبحانه على عذاب أصحابهما ولم يضعها على بقية القبور، فعلم بذلك عدم جواز وضعها على القبور، لقول النبي ﷺ: من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد[1] أخرجه مسلم في صحيحه.
وقوله ﷺ: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد[2] متفق على صحته. وهكذا لا تجوز الكتابة على القبور ولا وضع الزهور عليها للحديثين المذكورين؛ ولأنه ﷺ: نهى عن تجصيص القبور والبناء عليها والقعود عليها والكتابة عليها.
وقوله ﷺ: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد[2] متفق على صحته. وهكذا لا تجوز الكتابة على القبور ولا وضع الزهور عليها للحديثين المذكورين؛ ولأنه ﷺ: نهى عن تجصيص القبور والبناء عليها والقعود عليها والكتابة عليها.
- رواه مسلم في (الأقضية) برقم (1718).
- رواه الإمام البخاري في (الصلح) برقم (2679)، ومسلم في (الأقضية) برقم (1718).