الجواب: النذور والذبائح التي تنذر للأموات أو للأنبياء أو غيرهم، هذه النذور والذبائح من المحرمات الشركية كونه ينذر لغير الله ذبيحة أو شمعاً أو صدقات أو ما أشبه ذلك سواء كان المنذور له نبياً أو ولياً إماماً أو غير إمام لا يجوز، النذر يكون لله والذبيحة تكون لله، قال الله تعالى: قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي [الأنعام:162] يعني: ذبحي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ [الأنعام:162-163] ويقول سبحانه: إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ [الكوثر:1-2] وثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: لعن الله من ذبح لغير الله خرجه مسلم في الصحيح، وقال سبحانه: وَمَا أَنفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ [البقرة:270] يعني: فيجازيكم عليه، وقال النبي عليه الصلاة والسلام: من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه.
فالنذور عبادات فيها تعظيم الله وفيها تعظيم المخلوق إذا نذر له، كما أن الذبح عبادة يعظم بها الرب ويعظم بها المخلوق، فلا تليق إلا بالله سبحانه وتعالى، فليس له أن يذبح للجن ولا للأنبياء ولا للأولياء يتقرب إليهم بذلك يريد شفاعتهم أو شفاء مريضه، أو رد غائبه، أو قضاء دينه، أوما أشبه ذلك، لا للأنبياء، ولا للملائكة، ولا للجن، ولا للأولياء ولا لغيرهم، ما يكون الذبح إلا لله وحد يتقرب به إلى الله سبحانه وتعالى.
وهكذا النذر كالذي يقول بعض الجهلة: إن شفى الله مريضي فللشيخ كذا وكذا، وللولي الفلاني كذا وكذا، ويقول: إن شفي مريضي فلك يا شيخ فلان كذا وكذا، يتقرب إليه؛ لأنه واسطة بزعمه في الشفاء، هذا من الشرك الأكبر لا يجوز، بل يجب على من فعل هذا أن يتوب إلى الله، وأن يقلع من هذا العمل السيئ، وأن يندم على ما مضى منه ومن تاب تاب الله عليه سبحانه وتعالى.
وهذا غير الذبيحة التي يذبحها الإنسان كرامة للضيف أو أهله .. يأكلون هذا لا بأس، إذا ذبح ذبيحة للضيف الذي نزل به لإكرامه، فإكرام الضيف حق، كالذي ذبح ذبيحة ليأكلها وأولاده أو ليجعلوها موزعة على أيام، كل هذا لا بأس به، وهذا غير الضحية التي تذبح أيام النحر، هذه ذبيحة لله .. ضحية يتقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى، فإذا ذبحها عنه أو عن أبيه أو عن أمه، ما يقال: إنه ذبحها لغير الله، هذه ذبحها لله يتقرب بها إلى الله ويريد ثوابها له أو لأهل بيته أو له ولأهل بيته، هذا لا حرج فيه، وإنما المنكر أن يتقرب بالذبيحة لغير الله، يذبح للنبي أو الولي أو للجن أو للملائكة يقصد أنه بهذه الذبيحة يتوسط بهم في قضاء حاجاته .. في شفاعته .. الله ليشفى مريضه، ليرد غائبه ليشفى هو من مرضه، يرى أن هذه العبادة تكون سبباً لوساطتهم له وتقريبهم له إلى الله سبحانه وتعالى. نعم.
فالنذور عبادات فيها تعظيم الله وفيها تعظيم المخلوق إذا نذر له، كما أن الذبح عبادة يعظم بها الرب ويعظم بها المخلوق، فلا تليق إلا بالله سبحانه وتعالى، فليس له أن يذبح للجن ولا للأنبياء ولا للأولياء يتقرب إليهم بذلك يريد شفاعتهم أو شفاء مريضه، أو رد غائبه، أو قضاء دينه، أوما أشبه ذلك، لا للأنبياء، ولا للملائكة، ولا للجن، ولا للأولياء ولا لغيرهم، ما يكون الذبح إلا لله وحد يتقرب به إلى الله سبحانه وتعالى.
وهكذا النذر كالذي يقول بعض الجهلة: إن شفى الله مريضي فللشيخ كذا وكذا، وللولي الفلاني كذا وكذا، ويقول: إن شفي مريضي فلك يا شيخ فلان كذا وكذا، يتقرب إليه؛ لأنه واسطة بزعمه في الشفاء، هذا من الشرك الأكبر لا يجوز، بل يجب على من فعل هذا أن يتوب إلى الله، وأن يقلع من هذا العمل السيئ، وأن يندم على ما مضى منه ومن تاب تاب الله عليه سبحانه وتعالى.
وهذا غير الذبيحة التي يذبحها الإنسان كرامة للضيف أو أهله .. يأكلون هذا لا بأس، إذا ذبح ذبيحة للضيف الذي نزل به لإكرامه، فإكرام الضيف حق، كالذي ذبح ذبيحة ليأكلها وأولاده أو ليجعلوها موزعة على أيام، كل هذا لا بأس به، وهذا غير الضحية التي تذبح أيام النحر، هذه ذبيحة لله .. ضحية يتقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى، فإذا ذبحها عنه أو عن أبيه أو عن أمه، ما يقال: إنه ذبحها لغير الله، هذه ذبحها لله يتقرب بها إلى الله ويريد ثوابها له أو لأهل بيته أو له ولأهل بيته، هذا لا حرج فيه، وإنما المنكر أن يتقرب بالذبيحة لغير الله، يذبح للنبي أو الولي أو للجن أو للملائكة يقصد أنه بهذه الذبيحة يتوسط بهم في قضاء حاجاته .. في شفاعته .. الله ليشفى مريضه، ليرد غائبه ليشفى هو من مرضه، يرى أن هذه العبادة تكون سبباً لوساطتهم له وتقريبهم له إلى الله سبحانه وتعالى. نعم.