الجواب:
إذا كان الميت معصومًا في حياته سواء كان مسلمًا أو كافرًا وسواء كان رجلًا أو امرأة فإنه لا يجوز تشريحه؛ لما في ذلك من الإساءة إليه وانتهاك حرمته، وقد ثبت عن رسول الله ﷺ أنه قال: كسر عظم الميت ككسره حيًا[1] أما إذا كان غير معصوم كالمرتد والحربي فلا أعلم حرجًا في تشريحه للمصلحة الطبية، والله سبحانه وتعالى أعلم[2].
- رواه أبو داود الجنائز (3207)، وابن ماجه ما جاء في الجنائز (1616)، وأحمد بن حنبل (6/105).
- نشرت في (فتاوى إسلامية) جمع وترتيب: محمد المسند (2/61). (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 13/ 365).