الجواب:
السنة لأقارب الميت وأصدقائه وجيرانه أن يبعثوا لأهل الميت طعامًا حتى يريحوهم من تعب الطبخ؛ لأنه قد أتاهم ما يشغلهم، لأن النبي ﷺ أمر أهله أن يبعثوا لآل جعفر بن أبي طالب طعامًا لما جاء خبر موته وقال ﷺ: إنه قد جاءهم ما يشغلهم[1] أما بعث الذبائح فهذا خلاف السنة؛ لأنه إتعاب لهم بذبحها وطبخها، فينبغي عدم فعل ذلك؛ لأنه خلاف السنة[2].
- رواه الإمام أحمد في (مسند أهل البيت) برقم (1754)، والترمذي في (الجنائز) برقم (998)، وأبو داود في (الجنائز) برقم (3132)، وابن ماجه في (الجنائز) برقم (1610).
- سؤال شخصي موجه إلى سماحته من ع. س. غ. من الطائف. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 13/ 388).