الجواب: إذا كان في الوجه شيء من الأثر الجدري أو أمراض في الوجه أخرى تشوهه فلا بأس، إذا كان عند الأطباء شيء يزيل هذا الأثر ويزيل التشويه عنه فلا بأس، النبي صلى الله عليه وسلم لما قطع أنف بعض الناس في الحروب أشار عليه بأن يجعل أنفاً من فضة، فلما أنتن عليه أمره النبي صلى الله عليه وسلم يجعل أنفاً من ذهب، ورخص في ذلك؛ لأن وجه الإنسان بدون أنف يكون مشوهاً، فمن رحمة الله أن أذن له النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك، فإذا كان في وجهه حفر من الجدري أو غيره أو وجد الطب عند الأطباء يخفف هذا الشيء، أو في وجهه نقطة سوداء أو أشياء مما يشوه الوجه ووجد علاجاً يزيل هذه الأشياء المشوهة فلا بأس بذلك ولا حرج. نعم.
المقدم: أحسنتم أثابكم الله.
المقدم: أحسنتم أثابكم الله.