الجواب: لا بأس إن شاء الله تجزي، إذا رمى الإنسان من الجمرات الموجودة في الطريق، أو تحت أقدام الناس يجزي إن شاء الله، أما إذا أخذها من بعيد يكون أحوط وأحسن، وإلا فهو مجزي؛ لأن الأصل أنه لم يرم بها، قد تكون سقطت من الناس، قد تكون رمى بها إنسان ولم تصب، فالحاصل أنه ليس هناك جزم بأنه قد رمي بها، بل محتملة فهي مجزئة، ثم القول بأن ما رمي به لا يجزي قول عن اجتهاد وليس عن نص عن النبي عليه الصلاة والسلام، فتوقي الذي قد رمي به هذا لا شك أنه أولى لا يرمي به، أما شيء تحت أقدام الناس، فهذا لا يقطع أنه قد رمي به، فهو مجزي على كل حال، والرمي به إن شاء الله قد وقع في محله، وأما إذا كان في الاختيار فالأولى به أن يأخذ حجراً بعيد عن المراجم في المواضع البعيدة عن المراجم، حتى يكون أبعد عن كونه قد رمي به، هذا هو الأحوط والأحسن.
المقدم: لكن لو أخذ من تحت أرجل الناس هذا ........ ؟
الشيخ: يجزي إن شاء الله يجزي وليس مقطوعاً بأنه قد رمي به. نعم.
المقدم: كثير من طلبة العلم ينهى الناس نهياً شديداً عن ذلك؟
الشيخ: هذا ليس بجيد، ليس بجيد، لا ينبغي التشديد في هذا. نعم.
المقدم: لكن لو أخذ من تحت أرجل الناس هذا ........ ؟
الشيخ: يجزي إن شاء الله يجزي وليس مقطوعاً بأنه قد رمي به. نعم.
المقدم: كثير من طلبة العلم ينهى الناس نهياً شديداً عن ذلك؟
الشيخ: هذا ليس بجيد، ليس بجيد، لا ينبغي التشديد في هذا. نعم.