الجواب: هذا غلط عامي وجهل، فإن الإنسان إذا تعلم وتبصر في دينه، في سماع الحلقات العلمية، أو بتدبر القرآن واستفاد من ذلك، أو بقراءة السنة، واستفاد من ذلك، ما يقال: شيخه الشيطان، يقال: قد اجتهد وقد فعل ما ينبغي، لكن ينبغي له أن يجتهد في الاتصال بالعلماء وسؤالهم، العلماء المعروفين بالعقيدة الطيبة ؛ لأنه إذا كان ما يسأل أهل العلم قد يغلط كثيراً لاعتماده على فهمه، وإذا حضر لحلقات العلم وحضر المواعظ فله شيوخ كثيرون، فإن صاحب الحلقة العلمية أو خطبة الجمعة شيخ للسامعين، فهذا لا يقال: إنه ليس بشيخ لهم، فالذي يحضر حلقات العلم ويسمع خطب الجمع، وخطب الأعياد، والمحاضرات التي تعرض في المساجد وفي غيرها، هؤلاء كلهم شيوخ له يستفيد منهم، وإذا اختص بأحد من علماء السنة ليسأله عما أشكل عليه كان هذا من الكمال والتمام، ولا يقال: من ليس له شيخ شيخه الشيطان، كل هذا ما له أصل.
فإن طالب العلم لابد يكون له شيوخ يسألهم ويستفيد منهم، والإنسان ما يتعلم بنفسه فقط، لابد يحتاج إلى سماع علماء في حلقاتهم، وفي خطبهم وفي غير ذلك. نعم.
فإن طالب العلم لابد يكون له شيوخ يسألهم ويستفيد منهم، والإنسان ما يتعلم بنفسه فقط، لابد يحتاج إلى سماع علماء في حلقاتهم، وفي خطبهم وفي غير ذلك. نعم.