الجواب: تستمر بالنصيحة والتوجيه، وحثها على الحجاب لعل الله يهديها بها، فإن يئست منها ولم تر فائدة في هذه النصيحة فينبغي لها أن تنفصل عنها حتى لا تنسب إليها، وحتى لا تقر المنكر، لكن مهما استطاعت أن تؤثر عليها بالنصيحة والتوجيه، أو توصي من تعظمهن أن ينصحوها وأن يتكلموا معها فإن هذا من باب التعاون على البر والتقوى كأن توصي أباها أو أخاها أو توصي بعض النساء الجيدات حتى ينصحنها، هذا من باب التعاون على الخير.
فإذا لم تجد النصائح ولم تجد الأسباب فالانفصال عنها وعدم اتخاذها صاحبة هو الذي ينبغي. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.
فإذا لم تجد النصائح ولم تجد الأسباب فالانفصال عنها وعدم اتخاذها صاحبة هو الذي ينبغي. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.