الجواب: نسأل الله لنا ولك التوفيق وصلاح الحال، أما هذا الذي سألت فلا بأس به، إقامة المرأة في بلد من دون محرم لا ضرر فيه ولا حرج فيه، ولا سيما إذا كان ذلك لا خطر فيه، فإذا كانت بين النساء أو في عمل مصون عن الرجال مما أباح الله ، أو في قسم داخلي للنساء بين النساء، فكل هذا لا حرج فيه، إنما الممنوع السفر، لا تسافري إلا بمحرم ولا تقدمي إلا بمحرم، فإذا كنت قدمت من بلادك بدون محرم فعليك التوبة على الله والاستغفار وعدم العودة إلى مثل هذا، وإذا أردت السفر فلابد من محرم واصبري حتى يأتي المحرم، لقول النبي ﷺ: لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم وإذا تيسر المحرم من جهة الأقارب أو بالزواج يكون لك زوج تزوجيه ويكون زوجك محرماً لك في السفر، الأمر بيد الله، فعليك أن تعملي ما تستطيعين عند السفر حتى يحصل المحرم.
وأما إقامتك الآن بين النساء في عمل مباح فلا حرج فيه، والحمد لله.
المقدم: بارك الله فيكم.
وأما إقامتك الآن بين النساء في عمل مباح فلا حرج فيه، والحمد لله.
المقدم: بارك الله فيكم.