الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله، وصفوته من خلقه، وأمينه على وحيه، نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبد الله، وعلى آله وأصحابه، ومن سلك سبيله واهتدى بهداه إلى يوم الدين.
أما بعد: فالإشارة في الصلاة لا بأس بها، ولا حرج فيها، ولا تبطل بها الصلاة؛ قد فعلها النبي صلى الله عليه وسلم وهو سيد الخلق ومعلمهم؛ وقد فعلها أصحابه رضي الله عنهم وأرضاهم، فلا حرج في ذلك، فإذا سألك سائل: هل أنتظر وأنت في الصلاة؟ فأشرت برأسك أن نعم فلا بأس، أو سألك سائل عن حكم من الأحكام فأشرت بما يدل على نعم أو لا، كل ذلك لا بأس به، وقد فعله النبي ﷺ وكان يرد بالإشارة عليه الصلاة والسلام. نعم.
أما بعد: فالإشارة في الصلاة لا بأس بها، ولا حرج فيها، ولا تبطل بها الصلاة؛ قد فعلها النبي صلى الله عليه وسلم وهو سيد الخلق ومعلمهم؛ وقد فعلها أصحابه رضي الله عنهم وأرضاهم، فلا حرج في ذلك، فإذا سألك سائل: هل أنتظر وأنت في الصلاة؟ فأشرت برأسك أن نعم فلا بأس، أو سألك سائل عن حكم من الأحكام فأشرت بما يدل على نعم أو لا، كل ذلك لا بأس به، وقد فعله النبي ﷺ وكان يرد بالإشارة عليه الصلاة والسلام. نعم.