الجواب:
يعني رجاء التوبة، وقد يعفو الله عليه إذا مات عليها ولم يتب، لكن الشرك ما فيه توبة ولا عفو، والقتل خطره عظيم قد يعذب في النار ولا يتوب الله عليه ولا يعفو عنه، كما توعّده الله بالنار إذا قتل بغير حق توعّده الله بالنار والخلود فيه، قد لا يُعفى عنه، قد يُعذب ولا يخرج من النار إلا بعد مدة، وإنْ كان لا يُخَلَّد فيها الموحد، لكن القتل شأنه خطير قد لا يُعفى عنه، نسأل الله العافية.
(دروس شرح بلوغ المرام، كتاب الجنايات)