الجواب: هذا العمل الذي يعمله هذا الرجل تخريف وخطأ وغلط، وتلبيس على الناس لا وجه له ولا أساس له من الصحة، بل الواجب على من أحس بشيء من الغضب أن يتعوذ بالله من الشيطان حتى يهدأ غضبه، ويشرع له الوضوء يتوضأ الوضوء الشرعي كما أمر النبي ﷺ؛ لأن الشيطان خلق من النار، والنار تطفأ بالماء والغضب من الشيطان، فالمؤمن يفعل الأشياء الشرعية يتعوذ بالله من الشيطان الرجيم يتوضأ هذا مشروع، كذلك من أسباب إطفاء الغضب كونه يجلس إن كان قائماً ويضطجع إن كان قاعداً أو يخرج من المحل حتى يهدأ الغضب.
أما ما يعمله هذا الشيخ من تلطيخ رءوسهم بالزيت أو بدم الدجاجة أو بغير هذا مما يقول، كل هذا لا أصل له، كله غلط وكله تلبيس وخداع لا وجه له، وإذا كان قصد ذبح الدجاجة للجن صار شركاً أكبر، يعني: ذبحها للجن يتقرب إلى الجن صار شركاً أكبر، في الحديث الصحيح: لعن الله من ذبح لغير الله والله يقول سبحانه: قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي يعني: ذبحي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِِّ الْعَالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ [الأنعام:162-163] ويقول سبحانه: إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ [الكوثر:1-2] والنحر: هو الذبح.
فالمقصود: أن هذا العمل الذي يعمله هذا الرجل غلط، فينبغي أن يعرضوا عنه ولا يقبلوا منه وينصحوه، فإن لم ينتصح ينبغي أن يتفقوا على شخص غيره يصلي بهم، ولا يصلي بهم هذا؛ لأن هذا متهم بالشركيات، عمله ذبح الدجاجة هذا يوهم شراً كثيراً.
فالحاصل: إن مثل هذا ما ينبغي أن يكون إماماً لهم إن لم يتب، فإن تاب فالحمد لله، وإلا فليزيلوه ويلتمسوا إماماً آخر لمسجدهم ولا يلتفتوا إليه في مسألة إذا حصل بين العريسين شيء من الغضب أو الجفوة لا يلتفتوا إليه، بل يعالج ما بين العريسين بالطرق الأخرى، بالنصيحة بالتوجيه بقراءة القرآن بأن يقرأ لهم إذا كان نوع مرض يعني: أصابهم شيء توقف من الزوج عن زوجته، هذا يقرأ له القرآن يقرأ له قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ [الكافرون:1] .. قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الإخلاص:1] والمعوذتين وآية الكرسي، وآيات السحر من سورة الأعراف ويونس وطه ويشرب من ذلك ويتروش من ذلك، ويزول ما قد يصيبه من المنع والحبس.
فالحاصل: أن هذا قد يقع لبعض الناس حبسه عن زوجته، فيعالج بالقرآن والأدوية الشرعية، أما عمل هذا الرجل فهو عمل باطل. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.
أما ما يعمله هذا الشيخ من تلطيخ رءوسهم بالزيت أو بدم الدجاجة أو بغير هذا مما يقول، كل هذا لا أصل له، كله غلط وكله تلبيس وخداع لا وجه له، وإذا كان قصد ذبح الدجاجة للجن صار شركاً أكبر، يعني: ذبحها للجن يتقرب إلى الجن صار شركاً أكبر، في الحديث الصحيح: لعن الله من ذبح لغير الله والله يقول سبحانه: قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي يعني: ذبحي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِِّ الْعَالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ [الأنعام:162-163] ويقول سبحانه: إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ [الكوثر:1-2] والنحر: هو الذبح.
فالمقصود: أن هذا العمل الذي يعمله هذا الرجل غلط، فينبغي أن يعرضوا عنه ولا يقبلوا منه وينصحوه، فإن لم ينتصح ينبغي أن يتفقوا على شخص غيره يصلي بهم، ولا يصلي بهم هذا؛ لأن هذا متهم بالشركيات، عمله ذبح الدجاجة هذا يوهم شراً كثيراً.
فالحاصل: إن مثل هذا ما ينبغي أن يكون إماماً لهم إن لم يتب، فإن تاب فالحمد لله، وإلا فليزيلوه ويلتمسوا إماماً آخر لمسجدهم ولا يلتفتوا إليه في مسألة إذا حصل بين العريسين شيء من الغضب أو الجفوة لا يلتفتوا إليه، بل يعالج ما بين العريسين بالطرق الأخرى، بالنصيحة بالتوجيه بقراءة القرآن بأن يقرأ لهم إذا كان نوع مرض يعني: أصابهم شيء توقف من الزوج عن زوجته، هذا يقرأ له القرآن يقرأ له قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ [الكافرون:1] .. قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الإخلاص:1] والمعوذتين وآية الكرسي، وآيات السحر من سورة الأعراف ويونس وطه ويشرب من ذلك ويتروش من ذلك، ويزول ما قد يصيبه من المنع والحبس.
فالحاصل: أن هذا قد يقع لبعض الناس حبسه عن زوجته، فيعالج بالقرآن والأدوية الشرعية، أما عمل هذا الرجل فهو عمل باطل. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.