الجواب: هذا محل نظر؛ لأن الخلاف لم يبين أسبابه لم تبين أسباب الخلاف، والواجب على الشيوخ والشباب أن يتفقوا على الخير، وأن يتعاونوا على البر والتقوى، فيصلون جميعاً في المسجد ويتعاونون على الخير، ويقدمون أفضلهم وأقرأهم كما قال النبي ﷺ: يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله، فلا ينبغي التنازع في مثل هذا؛ لأن المقصود أداء الجماعة، فعليهم جميعاً أن يتعاونوا على البر والتقوى وأن يؤدوا الصلاة جماعة، وليس لهم الصلاة في بيوتهم، بل الواجب عليهم أن يصلوا في المسجد وأن يتفقوا جميعاً وأن يؤمهم أقرؤهم لكتاب الله، فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة، فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة، فإن كانوا في ذلك سواء فأقدمهم سلماً، يعني: أكبرهم سناً وأقدمهم إسلاماً.
هذا الواجب عليهم أن يتأدبوا بآداب الشريعة، أما أن يتخلى الشيوخ عن المسجد ويتخلى الآخرون عن المسجد يبقى المسجد ما فيه أحد، أو يصلي فيه الشباب وحدهم، ويصلي الكبار في بيوتهم، هذا لا يجوز، الواجب أن ينظر في الأمر وأن يحل الخلاف الذي بينهم بالطريقة الشرعية، فإن كانوا ينقمون على الشباب شيئاً نصحوهم ووجهوهم إلى الخير، وإن كان الشيوخ عندهم بدعة أو عندهم معاصي تابوا إلى الله منها حتى يتفقوا مع الشباب، فالحاصل: أنه لابد من حل المسألة بالطرق الشرعية، أما أن يصلي الكبار في بيوتهم أو الصغار في بيوتهم من أجل النزاع فهذا لا يجوز، الواجب القضاء عليه، نعم، والله المستعان. نعم.
المقدم: جزاكم الله خير.
هذا الواجب عليهم أن يتأدبوا بآداب الشريعة، أما أن يتخلى الشيوخ عن المسجد ويتخلى الآخرون عن المسجد يبقى المسجد ما فيه أحد، أو يصلي فيه الشباب وحدهم، ويصلي الكبار في بيوتهم، هذا لا يجوز، الواجب أن ينظر في الأمر وأن يحل الخلاف الذي بينهم بالطريقة الشرعية، فإن كانوا ينقمون على الشباب شيئاً نصحوهم ووجهوهم إلى الخير، وإن كان الشيوخ عندهم بدعة أو عندهم معاصي تابوا إلى الله منها حتى يتفقوا مع الشباب، فالحاصل: أنه لابد من حل المسألة بالطرق الشرعية، أما أن يصلي الكبار في بيوتهم أو الصغار في بيوتهم من أجل النزاع فهذا لا يجوز، الواجب القضاء عليه، نعم، والله المستعان. نعم.
المقدم: جزاكم الله خير.