الجواب:
السُّنة يبقى في مزدلفة حتى يُسْفر، يعني حتى يتضح النور قبل طلوع الشمس، هذا هو الأفضل، إذا صلى الفجر يبقى في مكانه في محله مستقبلاً القبلة يدعو ويلبي ويذكر الله حتى يُسْفر، كما فعل النبي ﷺ، أما الضعفاء فلهم الانصراف بعد نصف الليل، لكن من جلس حتى يسفر صلى الفجر فيها وجلس حتى يسفر يدعو الله مستقبلاً القبلة ويلبي ويدعو ويرفع يديه فهذا أفضل تأسيًا بالنبي ﷺ فإن بقي في مزدلفة حتى أسفر فلما أسفر انصرف إلى منى قبل طلوع الشمس وخالف المشركين، كان المشركون لا ينصرفون من مزدلفة حتى تطلع الشمس، والرسول خالفهم انصرف من مزدلفة قبل طلوع الشمس بعدما أسفر.