الجواب:
مستحب؛ كونه يتأخر هذا هو الكمال، ولو انصرف من أثناء الليل أجزأ عند جمع من أهل العلم، ولكن كونه يبقى حتى يصلي الفجر ويقف حتى يسفر أن هذا هو الأفضل، وبعض أهل العلم يراه واجبًا على غير الضعفاء، لأن من واجبات الحج أن يكملوا حتى يقفوا بعد صلاة الفجر. والأظهر أنه ليس بواجب، ولو انصرفوا آخر الليل لأجزأ، ولكن هذا هو السنة تأسيًا به ﷺ، فإنه وقف بعد صلاة الفجر حتى أسفر ثم انصرف قبل أن تطلع الشمس.
(دروس شرح بلوغ المرام، كتاب الحج والعمرة)